منتديات ذوق الأصيل
أيها الزائر أو الزائرة أنت غير مسجل في منتدي الأصيل فسجل إسمك من فضلك
منتديات ذوق الأصيل
أيها الزائر أو الزائرة أنت غير مسجل في منتدي الأصيل فسجل إسمك من فضلك
منتديات ذوق الأصيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ذوق الأصيل
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التحليل الكيميائي للدم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ZIANI

ZIANI


عدد المساهمات : 145
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

التحليل الكيميائي للدم Empty
مُساهمةموضوع: التحليل الكيميائي للدم   التحليل الكيميائي للدم Emptyالثلاثاء يناير 18, 2011 1:37 am

تحليل السكر Glucose
إن قياس سكر الدم هو من أكثر الاختبارات التي ترد إلى المختبر ، وأهميته ترجع إلى اكتشاف حالات السكري مبكراً . وأهم من ذلك اكتشاف حالات عدم تحمل السكري وهي الحالة التي تسبق الإصابة العرضية للسكري .
تعود أهمية قياس السكر أيضاً في متابعة المعالجة لداء السكري ومعرفة ما إذا كانت الحالة مستقرة أو غير مستقرة . كذلك يفيد قياس السكر في معرفة حالات نقص السكر في الدم ويجري أيضا اختبار مساعد في كثير من التجارب الحركية مثل اختبار نقص سكر الأنسولين وتجارب أخرى كثيرة .
أهم الفحوصات الخاصة بالسكر :
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الهيموجلوبين السكري Glycosylated Haemoglobin – Hb A1c
الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين ( جلوبيولين ) مرتبط مع الحديد في مجموعة (Haem) وهذا البروتين (الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنوع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو نوع A1c لأنه يتميز بارتباطه مع الجلوكوز حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 – 10 % من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذا الجزء المرتبط ( HbA1c ) . نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين يعتمد على مستواه في الدم فكلما زادت نسبة الجلوكوز ازدادت نسبة السكر في المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشراً عن نسبة السكر في الدم خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يوماً .
المعدل الطبيعي : 5 – 8 % .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]اختبار منحنى تحمل السكر Glucose Tolerance Test (GTT)
يجري هذا التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه . وعند إجراء هذا التحليل لابد أن يكون المريض صائماً من 8 – 12 ساعة ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ثم نأخذ عينة دم وبول أخرى بعد ساعة ثم بعد ساعتين .
المعدل الطبيعي : 70 – 110 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]اختبار تحمل السكر عن طريق الوريد
يطلب اختبار تحمل السكر عن طريق الوريد في بعض الحالات التي يتعذر فيها إعطاء السكر عن طريق الفم كما في بعض الأمراض المعوية ويجري الاختبار بأخذ عينة من دم للصائم ثم يحقن محلول 25 % أو أحياناً 50 % وريدياً بواقع 5,0 غرام لكل كلغم من ورزن المريض ويتم الحقن على مدى 2 – 5 دقائق ثم تؤخذ عينة دم بعد ساعة واحدة من الحقن ثم بعد ساعتين .
وهناك عدة اختبارات للسكر منها :
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الكورتيزون .
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الأدرينالين .
- اختبار تحمل السكر بعد إعطاء الأنسولين .
قياس السكر الصيامي Fasting Blood Sugar (FBS)
يجري هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائماً من 8 – 12 ساعة ، وفي حالة ارتفاع السكر عن الحدود الطبيعية يجب إعادة القياس مرتين على الأقل بفاصل أسبوعين بين كل قياس .
يزداد في :
- عدم تحمل السكر .
- مرض السكري .
- التداوي بمركبات الكورتيزون أو ACTH .
- أورام الغدة النخامية المفرزة لهرمون النمو .
- فرط نشاط الغدة الدرقية .
ينخفض في :
- زيادة جرعة الأنسولين .
- زيادة جرعة مخفضات السكر .
- قصور الغدة الدرقية .
- قصور الغدة النخامية .
- قصور الغدة الكظرية .
- في الخدج .
المعدل الطبيعي : يتراوح مابين 70 – 110 ملجم / 100 ملليتر د
تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل Post Prandial Blood Sugar
يجري قياس سكر الدم بعد وجبة غنية بالمواد الكربوهيدراتية وذلك بعد ساعتين من بدأ الوجبة ويفضل إعطاء المريض عن طريق الفم محلول من الجلوكوز بواقع 75 جم ، ثم قياس سكر الدم بعد ساعتين يجرى هذا الاختبار في الحالات التي يراد فيها معرفة عدم تحمل السكر أو الحالات التي يشك فيها بوجود مرض السكري ومع ذلك فقياس السكر للصائم يكون في المجال الطبيعي أو أعلى بقليل من الحدود العليا للمجال الطبيعي .
المعدل الطبيعي : أقل من 140 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]تحليل السكر العشوائي (Random Blood Sugar)
فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطبيب ليقوم بتقويم حالة المريض .
المعدل الطبيعي : 70 – 150 ملجم / 100 ملليتر دم .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الأملاح والمعادن (Salts & minerals) :
يحتوي جسم الإنسان على أملاح ومعادن هامة مثل : الصوديوم و البوتاسيوم و الكلوريد والكالسيوم ... الخ .
وسنستعرض أهمية بعض هذه الأملاح والحالات التي يزداد أو يقل مستواها في الدم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الصوديوم (Sodium – Na+)
يعتبر الصوديوم الأيون الموجب الرئيسي في السوائل الموجودة خارج الخلايا ومنها البلازما وهو يلعب دوراً رئيسياً في المحافظة على الضغط الأسموزي للدم و ما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين الأوعية الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم إلى داخل الخلايا أو فقدانه من الجسم يؤدي إلى نقصان حجم السائل خارج الخلايا مما يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي .
يزداد في :
1- عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء مثل : حالات الجفاف و مرض فرط التبول الشبيهة بمرض البول السكري .
2- عند أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم عن طريق الوريد .
ينخفض في :
1- استعمال الأدوية المدرة للبول .
2- العرق الذي يعوض بشرب الماء فقط .
3- أمراض الكلى الشديدة .
4- فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والإسهال .
5- تليف الكبد .
المعدل الطبيعي : 135-145 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]البوتاسيوم (+(Potassium – K
يعتبر البوتاسيوم الأيون الموجب الرئيسي داخل الخلايا وقياس البوتاسيوم في المصل من أهم القياسات و أكثرها احتياجاً إلى الدقة وذلك للأهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية .
استنزاف البوتاسيوم من الجسم :
تتعدد الحالات التي يحدث فيها استنزاف البوتاسيوم من الجسم في هذه الحالات قد ينخفض مستوى البوتاسيوم في المصل ولكن في الكثير من الحالات يظل مستوى البوتاسيوم في المصل في الحدود الطبيعية حتى المراحل النهائية وينخفض حينئذ مستوى البوتاسيوم في المصل .
ينخفض في :
• أسباب كلوية :
1- التهاب الكلية وحوض الكلية .
2- الكلية متعددة الكيسات .
3- ارتفاع كالسيوم الدم .

• أسباب غير كلوية :
1- زيادة إفراز هرمون الالدوستيرون .
2- التداوي بالاستيرونيدات الكظرية (هرمونات الغدة الكظرية) .
3- التداوي بكثير من المدرات .

• أسباب في القناة الهضمية :
1- الإسهال .
2- النواسير .
3- التقيؤ المتكرر .
4- استعمال المسهلات .
5- الأورام التي تساعد على إفراز البوتاسيوم .
وقد ينخفض البوتاسيوم في المصل دون نقص حقيقي في كمية البوتاسيوم في الجسم كما في الحالات التالية :
1- إعطاء كمية كبيرة من البيكربونات وريدياً .
2- حقن الأنسولين وريدياً .
يزداد في :
1- قصور الكلية الحاد .
2- الحقن الوريدي بكميات كبيرة من البوتاسيوم .
3- الانحلال الدموي الشديد .
4- ارتفاع الحرارة الخبيث وخاصة بعد التخدير .
المعدل الطبيعي : 5,3 - 5 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الكلوريد (Chloride – Cl)
يعتبر الكلوريد الأيون الرئيسي السالب الرئيسي خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة على التوازن الحمضي القلوي ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الأسموزي لسوائل الجسم .
يزداد عند :
زيادة معدل التنفس مثل : حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين والقلق والخوف كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر و كلوريد البوتاسيوم و أيضاً في حالات الجفاف .
ينخفض عند :
بطئ معدل التنفس مثل : حالات التسمم بالمورفين و القئ الشديد المستمر والإسهال المزمن ومرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي .
المعدل الطبيعي : 95 - 105 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الكالسيوم (Calcium – Ca)
يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم الإنسان لما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية حيث أنه يدخل في تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الإشارات العصبية والانقباض الطبيعي للعضلات وتجلط الدم وتنشيط بعض الإنزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات .
يزداد في :
1- زيادة تناول فيتامين (د) .
2- الانتقالات السرطانية في العظام .
3- فرط نشاط الغدة الجار درقية .
4- بعض حالات ضخامة نهايات الأطراف .
ينخفض في :
1- قصور الغدة الجار درقية .
2- عوز الجسم لفيتامين (د) .
3- القصور الكلوي .
4- الأخذ الخلوي للسترات أو المغنيسيوم .
5- التهاب البنكرياس الحاد .
6- تخلخل العظام لدى المسنين (هشاشة العظام) .
7- أحياناً في الأطفال المعالجون بمضادات الصرع .
ينقص الكالسيوم في مصل الطفل بعد الولادة في الحالات التالية :
1- إذا كانت الأم تعاني من فرط الغدة الجار درقية .
2- إذا كانت الأم مصابة بالسكري .
3- بعد العمليات القيصرية .
4- عند الولادة قبل الموعد .
5- في حالات الشيمة المنزاحة .
المعدل الطبيعي : 50 – 150 ملجم / 24 ساعة .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الفوسفور غير العضوي (In Organic Phosphorus – P)
يعتبر الفسفور عنصراً حيوياً هاماً جداً في جسم الإنسان حيث أنه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضاً في بعض أنواع البروتينات والدهون ويدخل في تكوين بعض مرافقات الإنزيمات . وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة (ATP) .
يزداد في :
1- الفشل الكلوي الحاد والمزمن .
2- قصور الغدة الجار درقية .
3- أخذ فيتامين (د) بكمية كبيرة .
4- أثناء التئام الكسور .
ينخفض في :
1- فرط وظيفة الغدة الجار درقية .
2- حالات الكساح ولين العظام .
3- حالات سوء الهضم والامتصاص .
4- إعطاء الإنسولين .
المعدل الطبيعي :
- الأطفال مابين 4 – 7 ملجم / 100 ملليتر دم .
- البالغين مابين 3 – 5,4 ملجم / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]المغنيسيوم (Magnesium – Mg)
يعتبر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخلايا ، فبالإضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على إثارة الأعصاب والعضلات واستجابتها . كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض الإنزيمات ومن بعض أعراض نقصه التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز .
يزداد في :
1- القصور الكلوي الحاد .
2- أمراض الكبد .
3- بعد أخذ جرعة كبيرو من الجلوكوز .
ينخفض في :
1- الإدمان على الكحوليات .
2- تناذر سوء الامتصاص .
3- في بعض حالات الكساح .
ينقص المغنيسيوم في الأطفال في الحالات التالية :
1- عند الولادة قبل الموعد .
2- المولودون لأمهات مصابات بالسكري .
3- بعد عمليات تبديل الدم .
4- التهاب الكبد في حديثي الولادة .
5- بعد عمليات استئصال جزء من الأمعاء .
المعدل الطبيعي : 8,1 – 5,3 ملجم / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الحديد (Iron)
يعتبر الحديد من أهم العناصر في جسم الإنسان لأنه يدخل في تكوين الهيموجلوبين كذلك في تكوين البروتين الدموي في العضلات و أيضاً يدخل في تركيب الإنزيمات التنفسية الموجودة في الميتوكندريا .
ويتغير مستواه في ظروف عديدة جداً منها النظام اليومي حيث يكون مستواه مرتفعاً في الصباح عنه في المساء كذلك قبل و أثناء الدورة الشهرية ، أما في الحمل وأخذ مركبات تحتوي على الاستروجين فيرتفع مستواه .
يزداد في :
1- تعاطي كميات كبيرة من الحديد .
2- التسمم بالحديد (لدى الأطفال فقط) .
3- التهاب الكبد .
4- تكرار عمليات نقل الدم .
يقل في :
1- فقر الدم .
2- السرطانات .
3- بعد العمليات الجراحية .
لذلك لابد من قياس القوة الإشباعية وقياس الفريتين (البروتين الخزن للحديد) في نفس الوقت حتى يعطي مدلولاً صادقاً وصحيحاً .

المعدل الطبيعي : 75 - 175 مايكرو جرام /ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]قياس مقدرة حمل الحديد على البروتين (Total Iron Binding Capacity – TIBC)
يحمل الحديد على نوع معين من الجلوبيولين يسمى الترانسفيرين (Transferrin) . وهذا القياس يعبر عن مقدار الكمية الكلية للحديد التي يمكن أن تتحد ببروتينات البلازما حتى درجة التشبع . وكلما قلت كمية الحديد في المصل كلما كان هناك بروتينات تحتاج إلى حمل الحديد وبالتالي فالقوة الإشباعية تكون عالية والعكس صحيح .
يزداد في :
1- فقر الدم .
2- النزف الحاد والمزمن .
3- في الشهور الأخيرة من الحمل .
4- التهاب الكبد .
ينخفض في :
1- فقر الدم .
2- جميع حالات الثلاسيميا .
المعدل الطبيعي : 250 - 410 مايكرو جرام / 100ملليتر دم ونسبة التشبع من 20% - 25% .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]بعض الاختبارات الخاصة :
الأمونيا (Ammonia)
للأمونيا الموجودة في الدم مصدرين أساسين هما :
المصدر الأول : تأثير البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة على المواد النيتروجينية مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا .
المصدر الثاني : من عملية هدم الأحماض الأمينية في الجسم فعندما تدخل الأمونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد على البولينا ، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ .
يزداد في :
1- حالات الفشل الكلوي .
2- عمليات قنطرة الكبد (Liver Bypass).
3- حالات التليف الكبدي (خاصة بعد وجبات غذائية غنية بالبروتينات) .
4- أثناء النزيف الدموي المعوي .
ينخفض في :
1- حالات المجاعة لفترات طويلة (Starvation).
2- حالات الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد والتي لا تحتوي على الأحماض الأمينية .
المعدل الطبيعي : 10 – 110 مايكرو جرام / 100 ملليتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]إنزيم الكولين إستريز الكاذب (Pseudo cholinesterase)
يعتبر هذا الإنزيم غير حقيقي بمناظرته بالإنزيم الحقيقي إنزيم أستايل كولين إستريز (Acetyl cholinesterase) والذي يوجد في نهايات الخلايا العصبية والمسئول عن انتهاء الإشارة العصبية ونهاية حركة العضلات بعد أداء وظيفتها . ولكن يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلازما والكبد (التي يتكون فيها) والأنسجة الأخرى غير العصبية ، وليس لهذا الإنزيم تأثير على الاسيتايل كولين (Acetylcholine) الموجود في نهايات الأعصاب ، بينما يقوم بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم .
وقد لوحظ ضعف نشاط هذا الإنزيم في حالات الفشل الكلوي والصدمات العصبية والأنيميا و الدرن وسوء التغذية والهزال والحمل أيضا وحيث أن هذا الإنزيم يتكون في الكبد ، فإن نشاطه في السيرم يقل في حالات تلف الكبد .
تقتصر أهمية قياس نشاط هذا الإنزيم في السيرم على حالات التسمم بالمبيدات الحشرية (Organophosphorus Compounds) ، حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا الإنزيم قبل التأثير السمي لهذه المواد على الجهاز العصبي المركزي ، ولذلك نتابع هذه الحالات بقياس مستوى الإنزيم في الدم على فترات متناسبة ، فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح، وينصح بعمل هذه التحاليل على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة استعمالها ، وذلك لملاحة أي نقص يطرأ على نشاط هذا الأنزيم في دم هؤلاء العمال ثم متابعة ذلك .
يقوم إنزيم Pseudo cholinesterase بتكسير منبسطات العضلات ( Muscle Relaxant ) مثل السكسينيل كولين (Succinylcholine) المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية، ولذلك ينصح بقياس نسبة هذا الإنزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد العملية ، وذلك في حالات الأشخاص المصابين بنقص نشاط هذا الإنزيم في الدم ، حيث تقل نسبته في الدم تحت تأثير أمراض الكبد .
ولوحظ ازدياد هذا الإنزيم في أمراض السمنة (Obesity) وفرط وظيفة الغدة الدرقية أو انسمام درقي ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض المتلازمة الكلوية ( Nephrosis) ، وعند تناول الكحول .
المعدل الطبيعي : 6,0 – 4,1 وحدة دولية / لتر عند 25 ْ مئوية .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]إنزيم الفوسفاتيز الحمضي (Acid Phosphatase – ACP)
يوجد نوعان من هذا الإنزيم ، وهما إنزيم :
• الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي (Prostatic Acid Phosphatase)
• الفوسفاتيز الحمضي الكلي (Total Acid Phosphatase)
يدل اسم الإنزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستاتا كما يوجد أيضاً في كريات الدم الحمراء والصفائح الدموية والخلايا اللمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام .
يزداد :
مستوى حمض الفوسفاتيز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع الذي يتجاوز الكبسولة المحيطة بالغدة وكذلك يرتفع مستوى الإنزيم بعد التدليك أو الجراحة على البروستاتا . بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتيز الحمضي الكلي ارتفاعاً طفيفاً في الأورام السرطانية التي تشمل العظام وفي أمراض الكلى و أمراض الكبد المرارية و أمراض الجهاز اللمفاوي .
المعدل الطبيعي : 5,2 – 5,11 وحدة دولية / لتر دم .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]إنزيم الليبيز (Lipase)
يزداد في :
1- التهاب المرارة الحاد والتهاب البنكرياس الحاد .
2- انسداد قناة المرارة (بحصاة أو تقلص) .
3- القرحة المعدية المنثقبة وخصوصاً إذا أثرت على المرارة .
وأهمية قياس هذا الإنزيم عن الأمايليز هو أنه يزداد فقط في التهاب المرارة دون غيره مثل الغدد اللعابية ، وكذلك يبقى مرتفعاً في المصل لمدة أسبوعين في حين يضل الأمايليز مدة 2 – 4 أيام .
طبيعي في : 3 – 60 وحدة دولية / لتر .
• أمراض الغدد اللعابية .
المعدل الطبيعي :
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]إنزيم الأمايليز (Amylase)
يفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية وتوجد كمية بسيطة منه في الدم وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد استخراج هذا الإنزيم عن طريق الكلى .
يزداد في :
1- التهاب البنكرياس .
2- أمراض الغدة اللعابية الحاد (النكاف ، الالتهابات الصديدية) .
3- التهاب المعدة الحاد .
4- القرحة المعدية المنثقبة .
5- بعد العمليات الجراحية داخل البطن .
6- التسمم الكحولي الحاد .
7- القصور الكلوي المزمن .
ينقص في :
• حالات التهاب الكبد الحاد والمزمن وكسل البنكرياس وأحياناً أثناء تسمم الحمل .
المعدل الطبيعي : 100 – 300 وحدة دولية / لتر .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الفصل الكهربائي للبروتينات (Proteins Electrophoresis)
يظهر الفصل الكهربائي الطبيعي على شكل خمس موجات تكون بالترتيب التالي :
1- البيومين – ألفا (1) .
2- البيومين – ألفا (2) .
3- البيومين – بيتا .
4- البيومين – جاما جلوبيولين .
ويطلب الفصل الكهربائي لتشخيص أو متابعة حالات مرضية كثيرة جداً أهمها :
1- تشمع الكبد .
2- الالتهابات الحادة والمزمنة .
3- أورام العظام .
وقد يطلب الفصل الكهربائي على بروتينات البول لمعرفة ما إذا كانت البروتينات التي تفرز في البول هي صغيرة الوزن الجزيئي مثل الألبيومين أو ذات الوزن الجزيئي المرتفع مثل : ألفا (2) و جاما جلوبيولين .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]التوازن القاعدي الحامضي بالجسم (Acid Base Balance)
إن موضوع التوازن القاعدي الحامضي في الجسم متشعب وطويل و أحياناً يصعب فهمه . ولكن من الناحية العلمية نكتفي ببعض القياسات الأساسية ومعرفة حالة التوازن بالجسم وبالتالي إجراء اللازم لإصلاح أي خلل .
تشمل هذه القياسات :
1- قياس pH of blood .
2- قياس الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون ( CO2) P.
3- قياس البيكربونات (Bicarbonates) .
4- قياس النسبة المئوية لتشبع الدم بالأكسيجين O2 .
5- قياس الضغط الجزيئي للأكسيجين P(O2) .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]البيكربونات (Bicarbonates)
يعتبر البيكربونات محلول منظم (Buffer) ، وهو من أهم المحاليل المنظمة في الجسم حيث يحافظ على المعدل الطبيعي للأس الهيدروجيني (pH) لسوائل الجسم . إن قياس البيكربونات والـ (pH) للدم الشرياني تشكل أساساً لتقييم الاتزان الحمضي - القلوي (Acid – Base Balance) .
تزداد في :
1- بعض حالات الأحماض التنفسية .
2- حالات القاعدة الجسدية (الاستقلاب) .
تنقص في :
1- جميع حالات الأحماض (الإستقلابي) .
2- جميع حالات القاعدة التنفسية .
المعدل الطبيعي : 23 – 28 ملليمول / لتر .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الضغط الجزيئي لثاني أكسيد الكربون
يزداد في :
1- جميع حالات الأحماض التنفسية .
2- جميع حالات القاعدة الإستقلابية .
ينقص في :
1- جميع حالات القلاء التنفسي .
2- حالات الأحماض الإستقلابية .

• ويلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي في الدم الشرياني أكثر صدقاً للدلالة على الوظيفة الرئوية منه عن الدم الرئوي .
__________________________________________________ _________________
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الضغط الجزيئي للأكسجين
ينقص P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) طبيعياً في الحالات التالية :
1- الربو .
2- التليف الرئوي .
3- الصمامة الرئوية .
يرتفع P(O2) في الدم الشرياني مع P(CO2) في الحالات التالية :
1- أمراض الرئة الانسدادية المزمنة .
2- بعض التشوهات الصدرية .
3- المضاعفات الرئوية .
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]ملاحظة :
• يلاحظ أن قياس الضغط الجزيئي للأكسجين في الدم الشرياني أكثر صدقاً في الحكم على الوظيفة الرئوية منه في الدم الوريدي .
• نسبة تشبع الدم المئوية بالأكسجين تنخفض في :
1- فقر الدم الشديد .
2- التسمم بغاز أول أكسيد الكربون .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]الهرمونات التناسليةSex Hormones

تعتبر الغدد التناسلية من الأعضاء ذات الوظيفتين حيث تنتج الخلايا الجنسية (Germ Cells) والهرمونات التناسلية (Sex Hormones) .
وهناك علاقة وثيقة بين هاتين الوظيفتين ، فالتركيز الموضعي المرتفع للهرمونات التناسلية ضروري لإنتاج الخلايا التناسلية .
ينتج المبيضين البويضات و هرمونات الاستروجين (Estrogens) و البروجسترون (Progesterone) ، وتنتج الخصيتين الحيوانات المنوية و هرمونات التيستستيرون (Testosterone) وتفرز أيضا هذه الهرمونات التناسلية بنسب متفاوتة من الغدة الكظرية (Suprarenal Gland) وتفرز الغدة التناسلية هرموناتها تحت التأثير الوظيفي والتنظيمي لكل من الغدة النخامية (Pituitary) و الهايبوثلامس (Hypothalamus) وتعمل هذه الهرمونات على مستوى النواة (Nuclear Level) .
الوظيفة الطبيعية للغدد التناسلية هو التكاثر وبالتالي الحفاظ على النوع .
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"](1) الهرمونات الذكرية (Male Sex Hormone) :
(أ) هرمون التيستستيرون (Testosterone) :
هرمون التيستستيرون من الهرمونات الذكرية ، ويُفرز هذا الهرمون من الخصيتين وأيضا بكميات بسيطة من الغدة الكظرية ويتحول هذا الهرمون في الأنسجة الطرفية إلى داي هيدروتيستستيرون (Dihydrotestosterone - DHT) الذي يعتبر الصورة النشطة لهرمون التيستستيرون ، ويتم السيطرة على إفراز الهرمونات الذكرية السابق ذكرها عن طريق الغدة النخامية بإفراز هرمون (LH) .
التأثيرات التي يقوم بها هرمون التيستستيرون :
من أهمها الاختلاف بين الرجل البالغ والطفل الصغير ، حيث أن هرمون (Testosterone) مسئول عن ظهور الصفات الجنسية الأولية والثانوية في الرجل البالغ .
والمقصود بالصفات الجنسية الأولية "الأعضاء التناسلية" نمو واكتمال الأعضاء الجنسية لدى الرجل ، ويصاحب ذلك ظهور الصفات الثانوية وهي خشونة الصوت ، وظهور الشعر في أماكن مختلفة من الجسم ، تطور الحنجرة ، والعضلات ، ونمو ونضوج الهيكل العظمي في الجسم ، ويعتبر اكتمال ظهور الصفات الثانوية دليل على اكتمال الصفات الجنسية الأولية " العضو التناسلي" .
كما أن له دور في تميز الجلد مع أن الأعضاء الداخلية في الجسم لا تستجيب لهذا الهرمون ، وهناك بعض البشر لا يتأثرون بهذا الهرمون مثل المنجوليا وشمال أمريكا والسبب في ذلك عدم استجابة الخلايا الهدف إلى هذا الهرمون رغم إفرازه وتواجده في المستوى المطلوب ، كما أن له دور في نمو العظام الذي يميز الذكر عن الأنثى حيث يكون الحوض صغيرا لدى الرجل بينما المرأة تمتاز بكبر الحوض ، ويكون الكتفين لدى الرجل عريضين .
يعتبر التيستستيرون مركب بنائي يساعد في نمو (تكوين) البروتينات ويؤثر على عملية توازن الأملاح ، ويستخدم هرمون التيستستيرون في علاج السرطان مثل (سرطان الثدي) ، ومن المركبات التي يتم تصنيعها في علاج سرطان الثدي عند النساء هو مركب ميثيل تيستستيرون .

تختلف نسبة هرمون التيستستيرون في دم الإنسان باختلاف المرحلة السنية .
والمعدل الطبيعي لهرمون التيستستيرون (Testosterone) هو كما يلي :
• في الذكور البالغين 9-38 نانومول / لتر.
• في الإناث البالغات 0.35 - 3.8 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية( .
• في الأطفال الذكور اقل من 3.5 نانومول / لتر.
• في الأطفال الإناث أقل من 1.4 (من الغدة الكظرية) .
ملحوظة : زيادة مستوى هرمون التيستستيرون في الدم تؤدي إلى نقص إفراز هرمون (LH) من الغدة النخامية .
يرتفع مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
• التداوي بالتيستستيرون طويل المفعول (حسب الرغبة) .
• أورام الخصية المفرزة للتيستستيرون .
• أورام الغدة الكظرية المفرزة للهرمون .
• مرض ستين - لفينثال (Stein - Levinthal Syndrome) .
ينخفض مستوى هرمون التيستستيرون في الحالات التالية :
• التداوي بالاستروجين لدى الرجل .
• مرض كلينفلتر (Kleinflter Syndrome).
• تشمع الكبد احيانآ .
• قصور الغدة النخامية الشامل .
[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"](2) الهرمونات الأنثوية (Female Sex Hormones) :
(أ) هرمون الاستروجين (Estrogens) :
يتم إفراز هرمون الاستروجين بواسطة الغدة النخامية تحت تأثر هرموني (LH) و (FSH) وتوجد عائلة من هرمونات الاستروجين في الأنسجة المختلفة ولكن الهرمون الرئيس الذي يخرج من المبيض هو الاستراديول (Estradiol) ، وهرمون الاستروجين هي المسئولة عن نمو وظائف الأعضاء التناسلية الأنثوية وهي المسئولة أيضا عن تسهيل عملية الإلقاح وعن تحضير الرحم للحمل ، وتلعب هذه الهرمونات دورا أساسيا في تحديد مميزات الإناث وسلوكهن ولها أيضا دور بسيط في تصنيع البروتينات وكذلك في زيادة تركيز الكالسيوم في الدم .
والمعدل الطبيعي لهرمون الاستراديول (Estradiol) هو كما يلي:
• في الإناث النصف الأول من الدورة الشهرية (Follicular Phases) هي 70 – 440 بيكرومول/لتر .
• في الإناث النصف الثاني من الدورة الشهرية (Luteal Phases) هي 220 - 620 بيكرومول/لتر .
• أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 20.000 - 130.000 بيكرومول/لتر.
• في الذكور 70 – 330 بيكرومول / لتر (من التحويلات الطرفية والغدة الكظرية) .
• في الأطفال حتى 70 بيكرومول/لتر .
ملحوظة : تؤدي زيادة مستوى هرمون الاستراديول (Estradiol) في الدم إلى نقص مستوى هرمون (FSH) وإلى زيادة مستوى هرمون (LH) .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"](ب) هرمون البروجيستيرون (Progesterone) :
يُفرز هرمون البروجيستيرون من جزء معين في المبيض يسمى الجسم الأصفر (Corpus Luteum) وذلك أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية (يكون أثناء اكتمال البويضات في المبيض) ، هرمون البروجيستيرون مهم في تحضير الرحم وتهيئته لعملية زرع البويضات وذلك بالإمداد الدموي للغشاء المبطن للرحم مما يجعله جاهزا لعملية تثبيت البويضة الملقحة ، ويحافظ هرمون البروجيستيرون أيضا على الحمل ويضاد هرمون البروجيستيرون عمل هرمون الاستروجين في أنسجة معينة مثل المهبل وعنق الحم ، حيث يعمل على منع زرع البويضات في المبيض ، كما أنه مهم في تنظيم الدورة الشهرية في الإناث .
والمعدل الطبيعي لهرمون البروجسترون (Progesterone) هو كما يلي:
• في الإناث (النصف الأول من الدورة الشهرية) 0.8- 6.4 نانومول / لتر.
• في الإناث (النصف الثاني من الدورة الشهرية) 8-80 نانومول / لتر.
• في الذكور أقل من 3.18 نانومول / لتر (من الغدة الكظرية) .
• في الأطفال 0.95 - 1.2 نانومول / لتر.
• أثناء الأشهر الأخيرة من الحمل 243 - 1166 نانومول / لتر.
ملحوظة: زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم يؤدي إلى نقص مستوى هرمون (LH) .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"](ج) هرمون موجهة القند المشيمائية (HCG - Human Chorioni Hormone Gonadotropin) :
يعتبر تحليل اختبار الحمل (Pregnancy Test) من أهم وسائل تشخيص الحمل المبكرة وفكرته بسيطة حيث يعتمد على إفراز هرمون موجهة القند المشيمائية (HCG) في بول السيدة الحامل .
يتزايد هذا الإفراز تدريجيا أثناء الحمل ليصل إلى أقصاه في الأسبوع العاشر ، ثم يعود إلى الهبوط ليصل إلى مستوى ثابت بعد الأسبوع الخامس عشر وإلى انتهاء الحمل .
تختلف حساسية هذا الاختبار ، حيث يمكن الكشف عن الحمل بعد 3 أيام من موعد غياب آخر حيض، ولاختبار أقل حساسية يجب أن يمر على الأقل 14 يوم عن موعد غياب آخر دورة شهرية .
ويراعى عند اختبار الحمل الآتي :
• يفضل البول الصباحي(حيث يكون أكثر تركيزا) خاصة في الـ 15 يوم الأولى .
• يجب ألا يحتوي البول على بروتين أو دم (حتى لا يعطي الاختبار نتيجة ايجابية كاذبة) .
يفيد القياس الكمي لهرمون (HCG) في الحالات التالية :
• متابعة مسار الحمل .
• في تشخيص حالات الإجهاض (Abortion) مثل الإجهاض الوشيك (Imminent Abortion) أو الإجهاض الناقص (Incomplete Abortion) أو الإجهاض الحتمي (Inevitable Abortion) ، وفي كل الحالات ينخفض مستوى (HCG) وقد يصبح اختبار الحمل سلبي .
• تشخيص ومتابعة الحمل العنقودي (Vesicular Mole) ، حيث يرتفع تدريجيا مستوى (HCG) إلى مستويات عالية جدا (أعلى من مستواه بداية الحمل) وبعد تفريغ الحمل العنقودي بحوالي 14 يوم يعود إلى المستوى الطبيعي وإذا لم يعد إلى المستوى الطبيعي يجب الشك بظهور ورم مشيمي (Chorioepithelioma) .
• في تشخيص ومتابعة ظهور الورم المشيمي ويدل على ذلك مستويات عالية جدا من (HCG) وعودته إلى المستوى الطبيعي دليل الشفاء .
يرتفع مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
• أورام الخصية (10%) .
• التوائم المتعددة .
ينخفض مستوى هرمون (HCG) في الحالات التالية :
• الإجهاض الحتمي .
• الحمل خارج الرحم .

هرمونات الغدة النخامية
الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية (Gonadotrophins) :
تُفرز هذه الهرمونات من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) ولهذه الهرمونات تأثير مباشر على إفراز الهرمونات التناسلية (Sex Hormones) من غدد معينة (الخصيتين في الذكور والمبيضين في الإناث) .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"](أ) الهرمون اللوتيني ( LH- Luteinizing Hormone) :
يُفرز الهرمون اللوتيني من الغدة النخامية ويخضع إفرازه للسيطرة من الهايبوثلامس(Hypothalamus) ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي (Glycoprotein) وهو المسئول عن التبويض وإفراز هرموني الاستروجين (Estrogens) و البروجيستيرون (Progesterone) من المبيض بعد التبويض في الإناث . وفي الذكور يزيد الهرمون اللوتيني من إنتاج و إفراز هرمون التيستستيرون (Testosterone) من الخصية الذي يحافظ بدوره على تكوين الحيوانات المنوية .
و المعدل الطبيعي للهرمون اللوتيني (LH) هو كما يلي :
• في الإناث مابين 2-20 وحدة دولية / لتر في نصفي الدورة الشهرية .
• في الإناث في منتصف الدورة ما بين 15-80 وحدة دولية / لتر .
• في الذكور يتراوح ما بين 1-8.4 وحدة دولية / لتر .
• في الأطفال يقل عن 0.4 وحدة دولية / لتر .
يرتفع مستوى هرمون LH)) في الحالات التالية :
1) سن اليأس في المرأة سواء كان طبيعيا (Normal Menopause) أو مبكراPremature) Menopause) .
2) انقطاع الدورة الشهرية .
ينخفض مستوى هرمون (LH) في الحالات التالية :
1) التداوي بالاستروجين أو التيستستيرون .
2) الأورام المبيضية أو الكظرية التي تفرز الاستروجين و البروجيستيرون .
3) انقطاع الدورة الشهرية بسبب فشل الغدة النخامية .
4) مرض شيهان (Shihan Syndrome) .
(ب) الهرمون المنبه للجريب (FSH - Follicle Stimulating Hormone) :
يُفرز هرمون (FSH) مع الهرمون اللوتيني (LH) من الفص الأمامي للغدة النخامية ويعتبر هذا الهرمون بروتين كربوهيدراتي ، وهو المسئول عن انطلاق هرمون الاستروجين من المبيض من الإناث .
ولكن في الذكور يغلب هرمون (FSH) دورا هاما في المراحل الأولى من تكوين الحيوانات المنوية .
وهناك أهمية لتحليل هرموني (FSH) و (LH) حيث يفيد في الحالات التالية :
• أثناء اختبار عدم الإخصاب (Infertility) في الرجل والمرأة وخاصة ما إذا كان السبب أولي أو ثانوي .
• في اختبار حالات قصور الغدة النخامية ، حيث يقل مستوى هذه الهرمونات قبل غيرها من هرمون الغدة النخامية .
• يُطلب أحيانا قياس هذه الهرمونات في حالة اختلال تنظيم الدورة الشهرية في المرأة . وقد يزداد مستوى (FSH) في الدم ، وقد ينخفض في حالات أخرى .
يرتفع مستوى هرمون (FSH) في الدم في الحالات التالية :
1) سن اليأس (Menopause) .
2) مرض كلينفلتر .
3) قصور الأنابيب الناقلة للمني (Seminiferous Tublar Failure) .
4) سن اليأس عند الرجل (Climacteric) .
5) عدم وجود المبيض (Ovarian) .
ينخفض مستوى هرمون (FSH) في الحالات التالية :
1) تعاطي مركبات تحتوي على الاستروجين (حبوب منع الحمل) .
2) قصور الغدة النخامية الشامل (Panhypopituitarism) .
3) مرض فقدان الشهية العصبي (Anorexia Nervosa) .
4) مرض الضعف الجنسي (Hypogonadism) .
والمعدل الطبيعي للهرمون المنبه للجريب (FSH) هو كما يلي :
• في الإناث أثناء النصف الأول والثاني من الدورة الشهرية (Follicular & Luteal Phases) ما بين 2 - 12 وحدة دولية / لتر .
• في الإناث في منتصف الدورة الشهرية أثناء التبويض (Ovulation) ما بين 8 - 22 وحدة دولية / لتر .
• في الذكور ما بين 1 - 5,10 وحدة دولية / لتر .
• في الأطفال أقل من 5,2 وحدة دولية / لتر .
(ج) هرمون البرولاكتين (Prolactin Hormone) :
يطلق عليه هرمون الحليب أو هرمون اللين ، ويُفرز هرمون البرولاكتين من الفص الأمامي للغدة النخامية في كل من الذكر و الأنثى ، بالنسبة للذكر فلا يعرف حتى الآن أي وظيفة فسيولوجية لهذا الهرمون أما في الأنثى في مرحلة النشاط الفسيولوجي فيعمل البرولاكتين على نمو الأعضاء الأنثوية وخاصة الثدي بالمشاركة مع الاستروجين .
يكون البرولاكتين أثناء الدورة الشهرية منخفضا في النصف الأول منها (Follicular Phases) ويرتفع في النصف الثاني (Luteal Phases) .
أما أثناء الحمل فيزداد مستوى هرمون الحليب أو البرولاكتين في الدم تدريجيا مع استمرار الحمل ليصل إلى أقصاه بعد الولادة، وتعمل هذه الزيادة على تهيئة الثدي لتكوّن الحليب من اجل إرضاع المولود، ويتناقص البرولاكتين تدريجيا بعد الولادة ليصل إلى مستواه الطبيعي في مدى أربعة أسابيع تقريبا .
ويُطلب فحص هرمون البرولاكتين في الحالات التالية :
1) فشل عمل الخصية والبيض .
2) انقطاع الدورة الشهرية (Amenorrhea) أو قلة الحيض (Oligomenorrhea) .
3) قلة تكوين الحيوانات المنوية (Oligospermia) .
4) نقص الشهوة والطاقة الجنسية لدى الرجل والمرأة.
5) إفراز الحليب في الرجل (Galactorrhea) وبروز ثديه (Gynecomastia) .
6) إفراز الحليب في امرأة غير مرضع (Galactorrhea) .
7) تتبع حالة استئصال الغدة النخامية .
الاشتباه في ورم الغدة النخامية .
9) يجب ملاحظة أن معظم الضغوط النفسية ترفع مستوى هرمون الحليب .
والمعدل الطبيعي لهرمون البرولاكتين (Prolactin) هو كما يلي :
• في المرأة غير الحامل مابين 4 - 25 مايكرو جرام / لتر .
• في المرأة الحامل يتزايد من 25 في بداية الحمل حتى يصل إلى 600 مايكرو جرام / لتر .
• في الرجل فيتراوح ما بين 6 - 17 مايكرو جرام /لتر .
وهذه ليست الحالة الوحيدة التي يرتفع فيها مستوى هرمون البرولاكتين ولكنه يرتفع في حالات أخرى .
يرتفع مستوى هرمون البرولاكتين (Prolactin) في الحالات التالية :
1) قصور الغدة الدرقية الأولي .
2) حالات الفشل الكلوي .
3) فشل وأمراض الكبد .
4) أورام الغدة النخامية المفرزة للبرولاكتين .
5) تناول أي من الأدوية التي ترفع مستوى البرولاكتين في الدم منها الفينوثيازين (Phenothiazine) ، الأنسولين ، ايزونيازيد ، امفيتامين ، هالوبريدول (Haloperidol) والمضادات الحيوية المستعملة لعلاج الحلق والمهدئات .
(د) هرمون النمو (GH - Growth Hormone) :
يعتبر هرمون النمو أكثر هرمونات الغدة النخامية انتشارا ، وهو هرمون بروتيني يتكون من سلسلة واحدة متعددة الببتيدات في تركيبه هرمون اللبن .
وظائف هرمون النمو (GH) :
يساعد هرمون النمو في بناء جسم الإنسان (Anabolic) وذلك ينمو العظام والأنسجة عن طريق زيادة تكوين البروتينات .
بالإضافة إلى ذلك يقوم هرمون النمو بتكسير الدهون (Lipolysis) وتكوين الأجسام الكيتونية .
له تأثير مضاد للأنسولين مما يؤدي إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم .
يزيد هذا الهرمون أيضا مستوى أملاح الصوديوم و البوتاسيوم و المغنيسيوم في الدم .
والمعدل الطبيعي لهرمون النمو (GH) هو كما يلي :
• يختلف تحت الظروف الطبيعية ولكن يصل حتى 0.48 نانومول / لتر .
يتأثر هرمون النمو (GH) كثيرا بكل عوامل الشدة (Stress) وكذلك بالمجهود العضلي والتمرينات الرياضية حيث يزداد مستوى هرمون النمو (GH) في الدم تحت هذه الظروف زيادة شديدة احيانآ .
يُطلب تحليل هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
الاشتباه بقزامة الغدة النخامية (Dwarfism) حيث ينعدم وجود الهرمون في الدم ولا يزداد بعد التمرينات الرياضية أو التحريض بإقلال السكر عن طريق حقن الإنسولين .
لتأكيد تشخيص العملقة (Gigantism) المستوى الطبيعي لهرمون النمو في الدم أقل من 10 نانو جرام / مل ، ويقاس هرمون النمو (GH) في حالة القزامة في الغدة النخامية قبل الجهد وبعده حيث أن زيادة الهرمون بعد الجهد ينفي القزامة في الغدة النخامية .
يرتفع مستوى هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
1) الشدة (Stress) لأي سبب (الرضوض - الجراحة - الأمراض الحادة) .
2) تقص السكر .
3) العملقة (Gigantism) .
4) بسبب بعض الأدوية (مثل : الإنسولين ، التخدير) .
ينخفض مستوى هرمون النمو (GH) في الحالات التالية :
1) القزامة في الغدة النخامية .
2) بعد العملية الجراحية الناتجة عن استئصال الغدة النخامية .
3) قصور الغدة النخامية الشامل لأي سبب .
4) بعض الأدوية مثل الاستيرويدات السكرية (Glucocorticoids) ، ويزربين ، كلوربرمازين .

[color:b98e="rgb(255, 0, 255)"]هرمونات الغدة الدرقية(Thyroid Hormones)

توجد الغدة الدرقية (Thyroid Gland) في الجزء الأمامي من الرقبة ، وتحتوي على خلايا معينة تسمى الخلايا الجريبية (Follicular Cells) والتي تقوم بتصنيع وإفراز نوعين أساسيين من الهرمونات هما :
• T3 (تراي ايدوثيرونين) (Triiodothyronine) .
• T4 (الثايروكسين) (Tetraiodothyronine - Thyroxin) .
وتحتوي هذه الهرمونات على عنصر اليود ، الذي يعتمد على الغذاء كمصدر أساسي له ، ويستقر معظم اليود المأخوذ من الغذاء في الغدة الدرقية ويدخل في تصنيع هرموناتها بحيث يحوي الجسم الحي على ميكانيكيات عدة تعمل على امتصاص اليود واختزاله وتخزينه في الغدة الدرقية .
(أ) اختبار هرمون (T3 Hormone – T4 Hormone) :
ليس ضرورياً أن ينعكس مستوى الثايروكسين (T4) الكلي على وظيفته الفسيولوجية لأن مستويات الثايروكسين تتغير باختلاف تركيز البروتينات الحاملة (Thyroxin - Binding Globulin and Prealbumn) وهذه البروتينات تتأثر بالحالات الفسيولوجية مثل : الحمل وتناول حبوب منع الحمل أو أي مركبات تحتوي على الاستروجين .
والمعدل الطبيعي لهرمونات الغدة الدرقية (T3 – T4) هو كما يلي :
• مستوى T4 يتراوح بين 5 - 12 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
• مستوى T3 يتراوح بين 07,0 – 17,0 مايكرو جرام / 100 ملليتر .
يرتفع مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
1) فرط وظيفة الغدة الدرقية .
2) ارتفاع مستوى البروتين في الحامل للثايروكسين (Thyroxine - Binding Protein TBG) .
3) مرض جرافز .
4) أثناء التهاب الغدة الدرقية النشط .
5) تسمم الغدة الدرقية بواسطة T3.
ينخفض مستوى هرمون T3 و T4 في الحالات التالية :
1) قصور وظيفة الغدة الدرقية .
2) انخفاض مستوى البروتين الحامل للثايروكسين .
3) بعد الاستئصال الجزئي أو الكلي للغدة الدرقية .
(ب) هرمون الثايروكسين الحر (Free Hormone T4) :
يعتمد النشاط الايضي لهرمون (T4) على تركيز الـ (T4) الحر (غير المحمول على بروتين) .

والمعدل الطبيعي لهرمون الثايروكسين الحر (T4 Free) هو كما يلي :
• يتراوح مستوى الهرمون الحر ما بين 8,0 – 4,2 نانو جرام / 100ملليتر .

يرتفع مستوى هذا الهرمون في حالة فرط وظيفة الغدة الدرقية وفي حالة إصابتها بالتهاب نشط أيضآ وينخفض مستواه في حالة قصور وظيفة الغدة الدرقية ، ويفيد قياس الثايروكسين الحر في تأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية حينما يكون الارتفاع في الثايروكسين الكلي على الحدود العليا من المعدل الطبيعي .


3. الهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH - Thyroid Stimulating Hormone) :
يُفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية (Anterior Pituitary Gland) الموجودة في قاع المخ بعد وصول إشارة لها من الهايبوثلامس (Hypothalamus) (ما تحت السرير البصري - في الدماغ المتوسط) ويعمل هذا الهرمون على تنشيط دخول اليود للغدة الدرقية لتصنيع هرمونات T3 و T4 والغرض من هذا التحليل هو تحديد موضع ونوع المرض الذي يصيب الغدة الدرقية .

والمعدل الطبيعي للهرمون المنبه للغدة الدرقية (TSH) هو كما يلي :
• يتراوح مستوى الهرمون مابين 5,0 - 5 مل وحدة دولية / لتر .

ونلاحظ ارتفاع مستوى هرمون TSH بعد استئصال الغدة الدرقية الجزئي ، وفي حالات قصور وظيفة الغدة الدرقية الابتدائي والتي ينتج عنها مرض الخزب ، وكذلك في حالات نادرة مثل فرط وظيفة الغدة الدرقية نتيجة لخلل في الهايبوثلامس والغدة النخامية .

يفيد قياس هرمون (TSH) في الحالات التالية :
1) قصور الغدة الدرقية الوراثي .
2) التفريق بين قصور الغدة الدرقية الأولي والثانوي .
3) إثبات قصور الغدة الدرقية الأولي (إذا كانت الأعراض قليلة) .
4) أثناء اختبار قصور الغدة النخامية لأي سبب .

هرمون الغدة جار الدرقية Parathyroid Hormone

توجد غدتا جار الدرقية على جانبي الغدة الدرقية ، وتفرز هذه الغدد هرمون الغدة جار الدرقية (Parathyroid Hormone-PTH) ، والخلايا المفرزة تُعرف بخلايا شيف (Chief-Cells) ، ويعتبر هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) من الهرمونات البروتينية ، حيث يتكون من سلسلة متعددة الببتيدات ، ويتم تنظيم إفراز هرمون (PTH)عن طريق تركيز أيونات الكالسيوم (++Ca)في الدم لوجود علاقة عكسية بينهما .
وظائف هرمون الغدة جار الدرقية (PTH) :
يؤثر هرمون (PTH) على تركيز الكالسيوم في الجسم حيث يزيد تركيز الهرمون بسبب تأثيره المباشر على الكلية والعظام وتأثيره غير المباشر على امتصاص الأمعاء للكالسيوم، ويقل تركيز الفوسفور بسبب التأثير المباشر للهرمون على ترشيح الكلية وأهم وظائف هذا الهرمون هي :
1- التأثير على الكليتين :
يؤثر هرمون (PTH) على الكلية بزيادة امتصاصها للكالسيوم ، وزيادة إفرازها للبوتاسيوم و الفوسفور وحمض الكربونيك (HCO3 , Pi , K+) ، ونقص إفراز أيون الهيدروجين و الأمونيا (H+,NH4) . كما تخضع المواقع الناقلة للصوديوم والكالسيوم والواقعة في الأنابيب البعيدة (Distal Renal Tubule) ، لتأثير زيادة امتصاص الكالسيوم ، أما تأثير الهرمون على الفوسفور فيكمن في تثبيطه لنقل الفوسفات في موقعين مختلفتين أحدهما في الأنابيب البعيدة والآخر في الأنابيب القريبة للكلى (Proximal Renal Tubule) ، وبالتالي يقل تركيز الفوسفور في الدم مقابل زيادة تركيز الكالسيوم .
2- التأثير على العظام :
لهذا الهرمون أربعة تأثيرات على العظام ، تتضمن جميع أنواع الخلايا العظمية :
• تثبيط تصنيع الكولاجين (Collagen) في عملية تكوين العظام (Osteogenesis) التي تتم عن طريق الخلايا المكوّنة (Osteobiast) .
• زيادة قدرة العظام على الامتصاص .
• زيادة تحلل العظام(Osteolysis) عن طريق الخلايا الآكلة (Osteoblast) .
• يزيد من سرعة نضوج أسلاف الخلايا في عملية تحلل الخلايا العظمية (Osteoclast) وعملية تصنيع الخلايا العظمية (Osteoblast) .
ونتيجة لهذه التأثيرات تقل قدرة العظام على الارتباط و الاحتفاظ بالكالسيوم وتبدأ العظام بالتآكل (في الحالة المرضية) .
3- التأثير على الأمعاء (Gastrointestinal Tract) :
كما ذكرت سابقا يتم التأثير على الأمعاء بزيادة امتصاص الكالسيوم و الفوسفور ثم انطلاقه إلى الدم ، يحصل هذا نتيجة التأثير عن طريق تنشيط فيتامين "د" .
والمعدل الطبيعي للغدة جار الدرقية (PTH) هو كما يلي :
• يتراوح بين 30 - 83 بيكو جرام / لتر .
وهناك علاقة بين هرمون الغدة جار الدرقية ومستوى الكالسيوم في الدم حيث يعتبر فرط وقصور وظيفة الغدة جار الدرقية من أهم أسباب ارتفاع وانخفاض مستوى الكالسيوم في الدم ، ويؤدي نقص الكالسيوم في الدم إلى زيادة إفراز هرمون (PTH) عن طريق إثارة الغدة جار الدرقية .
ويفيد تحليل هرمون (PTH) في الحالات التالية :
• لتأكيد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) .
• للتفرقة ما بين فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي وجميع الحالات الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع الكالسيوم في الدم .
يعتمد تشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي (Hyperparathyroidism) على :
1) ارتفاع الكالسيوم في الدم .
2) انخفاض الفوسفور في الدم .
3) ارتفاع إنزيم الفوسفاتيز القلوي (Alkaline Phosphatase) .
إن ارتفاع الكالسيوم في الدم في نفس الوقت الذي يوجد فيه ارتفاع هرمون (PTH) يكاد أن يكون دليلآ واضحا لتشخيص فرط نشاط الغدة الدرقية الأولي .
هرمونات البنكرياس
هرمون الإنسولين (Insulin) :
يعتبر هرمون الأنسولين هرمون بروتيني يُنتج بواسطة خلايا بيتا (β) الموجودة في جزر لانجر هانز بالبنكرياس ، وهو المسئول عن استهلاك وخفض مستوى الجلوكوز (السكر) في الدم ، ولذلك يتم تحديد مستواه ومستوى ما قبل الأنسولين (Proinsulin) وأجزاءه (C-peptide) في مرض البو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحليل الكيميائي للدم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ذوق الأصيل :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى العلوم الطبية ، البيولوجيا و البيطرة-
انتقل الى: